الأحد، 11 مارس 2018

# ال صباح تاريخ من المجد والكرم الى أنشاء العنصرية والتأمر

نتيجة بحث الصور عن صورة الشيخ صباحمما لا شك فيه ان الشيخ صباح الأحمد داهية سياسية،
هو مشهور بالضحكة الثابتة او الأبتسامة الناشفة
الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح (16 يونيو 1929 -)، أمير دولة الكويت الخامس عشر. أستولى على مقاليدالحكم في 29 يناير 2006 وذلك بعد قيام مجلس الأمة بجلسته المنعقدة بتاريخ 24 يناير 2006 بنقل سلطات الأمير سعد العبد الله السالم الصباح إلى مجلس الوزراء بسبب أحواله الصحية ( أجباري)، وتزكية مجلس الوزراء له بعد نقل السلطات الأميرية ...
له دور بارز في تحرك صدام لغزو الكويت.
العراق والكويت العراق والكويت دولتان متجاورتان لهما حدودٌ مشتركةٌ من الجهة الشرقيّة على الخليج العربي، وهما منتجتان للبترول، وتفيض خزائنهما بالمال إلا أنّ العراق خاضت حرباً طويلةً مع جارتها إيران كبّدتها خسائر مالية وبشرية عظيمة جداً، بعد توقف هذه الحرب بدأ الخلاف ما بين العراق والكويت يتطوّر بشكلٍ سريعٍ حتى أدى إلى احتلال الجيش العراقي للكويت. أسباب الغزو وجذوره الكويت دولةٌ صغيرةُ المساحة يحكمها آل الصباح منذ القرن السابع عشر الميلادي، وسكانها قبائل تعمل بالتجارة عن طريق البحر وخاصةً تجارة اللؤلؤ، فأبدت بريطانيا طمعاً بمنطقة الخليج ووقّعت معاهدةً مع حاكم الكويت في عام 1899م تتعهد بريطانيا بحماية استقلال الكويت، وحسب هذه المعاهدة تكون الكويت غير خاضعةٍ للحكم العثماني كما أنها مستقلة عن العراق، إلا أنّ العراق لم يعترف بشكلٍ فعلي بانفصال الكويت عنه على الرغم من توقيعه على الكثير من الاتفاقيات التي تنص على ذلك، ونجمل أسباب الغزو بالنقاط الآتية: أطماعٌ عراقيةٌ بالكويت قديمةٌ وقد تجسّدت بعدة محاولاتٍ للدخول إلى الكويت، إلا أنّ بريطانيا كانت تمنع ذلك، ومما ساعد على بناء الشخصية الاعتبارية للكويت بعدم تدخل النظام العثماني بها فلم تعزل أو تعيّن حاكماً، كما أنه لم يوجد أي جندي تركي على أرض الكويت. اكتشاف احتياطي نفطي ضخم في الأرض الكويتيّة مما أدى إلى زيادة أطماع دول الجوار بها خاصةً العراق. الحرب العراقية الإيرانية فعلى الرغم من الدعم المادي الكبير الذي قدمته الكويت وغيرها من دول الخليج العربي للعراق كدينٍ أو مساعداتٍ إلا أنّ العراق كان يعتبر ذلك غير كافٍ لأنه بحربه يدافع عن كامل دول الخليج من وصول الثورة الإيرانيّة إليها، فقد وصل حجم الدعم الكويتي للعراق حوالي 14 مليار دولار. انخفاض أسعار النفط وكان العراق يتهم الكويت بأنها جزءٌ من مؤامرة لتخفيض أسعار النفط ممّا ألحق بالعراق خسائر كبيرة نتيجة الفروق في السعر. عدم قدرة العراق على سداد الديون التي تراكمت عليه للكويت وغيرها من دول الخليج. اتهام العراق للكويت باستغلالها لحوضٍ نفطيّ مشتركٍ بينهما أثناء انشغال العراق بحربه مع إيران واستخراج كمياتٍ كبيرةٍ من النفط وبيعها لحسابها. رغبة العراق بالحصول على مساحاتٍ مائيةٍ أكبر على الخليج، خاصةً بعد أن دمّرت الحرب الموانئ العراقية وتخوف العراق من إمكانية تجدد هذه الحرب. تعرّض العراق الى التضليل من الدول الكبرى بتشجيعه على حل مشكلته مع الكويت على طريقته الخاصة إذ إن الكويت لعبت دوراً في تخفيض أسعار النفط خلال حرب العراق مع إيران.
مؤامرة الشيخ صباح على الأطاحة بالشيخ سعد وال سالم من حكم الكويت 

ماذا لو كانت " المؤامرة " التى تعرض لها ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتى جزءًا من سيناريو جهنمى متعدد الفصول أعده بإتقان شديد ودم بارد ابن عمه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الصباح .. ودأب على تنفيذه منذ سنوات بالتعاون مع نجله وحلفائه داخل الأسرة الحاكمة وخارجها بهدف السيطرة على الحكم ؟! السؤال الذى تتداخل فيه دسائس قصور الملوك القدامى فى أوروبا .. وأساطير اليونان ، دخل منذ أيام أبرز الديوانيات الكويتية على خلفية محاولة قراءة الفصول السرية من الحرب النفسية والسياسية والصحية التى خاضها شقيق الأمير ، الشيخ صباح الأحمد ضد ابن عمه الشيخ سعد ، وبالتالى " آل الأحمد " ضد " آل السالم " لإبعادهم نهائيًا عن أى دور مستقبلى فى حكم الكويت. وفى إطار هذه " الرؤية المؤامراتية "استذكر مراقب كويتى التزامن المريب بين رحلة الشيخ سعد مع المرض وبداية خروجه أو إخراجه التدريجى من السلطة ، وبين الحملة المفاجئة التى تزعم شنها ضد ولى العهد ، الشيخ ناصر صباح الأحمد ، الابن البكر لوزير الخارجية. ويومها أجمع أكثر من مراقب سياسى - وطبيب - على أن صحة الشيخ سعد الذى كان يعانى من ارتفاع ضغط العين منذ العام 1985، تدهورت فجأة إلى نزيف حاد فى القولون وعوارض مرض عضال وذلك بعد يوم واحد فقط من نشر صحيفة " الرأى العام " لمقال للشيخ ناصر ينتقد فيه بشدة سياسة ولى العهد ويطالبه بالابتعاد عن رئاسة الوزراء ويفتح " باسم شباب الأسرة الحاكمة " ملف الفصل بين ولاية العهد ورئاسة الوزراء. 

ولم يكتف الشيخ ناصر بهذه المقالة التى صدمت الشيخ سعد ولعبت دورًا كبيرًا فى تدهور حالته الصحية بل قام بشراء " مجلة الزمن " لتتخصص فى المطالبة بالفصل ، ويقال إنه لم يتوقف عن حملته هذه إلا بعدما تأكد أنه قضى نفسيًا وصحيًا على ولى العهد وبلغ به المرض حدًا دفعه إلى قضاء معظم أوقاته متنقلاً بين مستشفيات بريطانيا والولايات المتحدة تاركًا ساحة الحكم للشيخ صباح .. ولابنه الذى عين مستشارًا لولى العهد "!!". وفى الأسبوع الماضى استعاد العارفون بخفايا ما دار فى كواليس قصور الأسرة الحاكمة فى الكويت تلك الحادثة ليجدوا فيما حصل منذ تفجير الشيخ صباح لاستقالة الحكومة فى 28 كانون الثانى " يناير " الماضى - تتمة لمخطط محكم - والبعض لا يتوانى عن لفظ كلمة مؤامرة والحديث عن الفصل النهائى الذى ستكتمل فصوله بالهزيمة الصحية - بعد السياسية - للشيخ سعد. فآخر المعلومات التى حصلت عليها " القناة " تؤكد أن صحة الشيخ سعد تدهورت فى شكل خطير منذ يوم الثلاثاء الذى سبق الإعلان عن تشكيل الحكومة وأن الرجل عاد من قصر بيان محبطًا ومصابًا بحالة اكتئاب مصحوبة بنوبات بكاء استدعت إحضار عدد من الأطباء على عجل إلى قصره. وكلهم أجمعوا على تدهور صحة ولى العهد ونصحوه بالراحة والابتعاد عن الكويت. فى هذا الوقت كانت الأوساط الكويتية المطلعة تتداول تفاصيل دقيقة عن نجاح مخطط الشيخ صباح فى استبعاد ولى العهد وإبعاده وإذلاله عن سابق تصور وتصميم لفتح باب حكم الكويت ليس أمام شقيق الأمير ، البالغ من العمر 72 عامًا ، والذى يعانى بدوره من عدة أمراض ويعيش ببطارية للقلب. بل أمام " جيل " ابنه الشيخ ناصر ! فيكتمل السيناريو الذى حبك منذ سنوات. العارفون بعمق المطالب الشعبية والسياسية الكويتية بضرورة التجديد وفتح المجال أمام شباب الأسرة الحاكمة ، والمطلعون أيضًا على نصائح أميركية فى هذا الصدد .. استعادوا سيناريو " الفصل الأخير " من مخططات الشيخ صباح الأحمد وهم يدركون حجم تفاعلات هذا السؤال ميدانيًا. فحاكم الكويت الشيخ جابر الأحمد يبلغ من العمر 75 عامًا ، وولى العهد المريض 72 عامًا ، والشيخ صباح البالغ من العمر 71 عامًا - ومريض أيضًا- هدفه النهائى ليس رئاسة الحكومة أو ولاية العهد ، بل إقصاء آل سالم عن الخلافة وحصرها بفرع آل الأحمد حيث يحتل ابنه الشيخ ناصر " 53 عامًا" موقع الصدارة . 

وهو يعتبر من الأكثر حظًا فى تسلم الإمارة ، وخصوصًا بعدما أحكم والده السيطرة على مواقع السلطة والقرار ، وكشف عن دوره فى إدارته الـ 17 يومًا الأخيرة ، لأخطر أزمة يعيشها الكويت منذ استقلاله عن قدرة فائقة اكتسبها خلال 30 عامًا من العمل الدبلوماسى على إحداث انقلاب خطير فى البلاد يتسلم عبره السلطة الفعلية بمباركة الأمير ورضوخ ولى العهد وعدم رفض آل السالم وتشجيع " المؤسسة العسكرية " والذين يعرفون ما يسمى بـ " انقلابات القصر " نموا جيدًا لماذا شهدت المشاورات الحساسة جدًا التى جرت يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين فى قصر بيان حضور الشيخ سالم العلى أحد أقطاب فرع السالم والأسرة الحاكمة ، ولكن أيضًا وقبلها ، رئيس الحرس الوطنى. 

وتؤكد معلومات " القناة " أن هذه المشاورات حسمت معركة الشيخ صباح الأحمد ضد الشيخ سعد العبد الله . وفوجئ ولى العهد بلهجة أمير الكويت معه فى جلسة يوم الثلاثاء والتى اختلفت كليًا بحيث لم يكترث الشيخ جابر لاعتراضات الشيخ سعد على التشكيلة الحكومية الجديدة التى أصر الشيخ صباح على اختيار كل أعضائها بدون استشارة ولى العهد وحتى بدون الأخذ بالاعتبار لمطالبة الشيخ سعد بالاحتفاظ بوزيرى الدفاع والنفط الشيخ سالم والشيخ سعود الناصر .. ولا حتى باحترام " الوثيقة التاريخية " التى كانت قائمة بين فرعى السالم والجابر وتقضى بالتزام توازن مصلحة العائلتين فى حكم الكويت. وعندما احتج الشيخ سعد على عملية إهانته وإذلاله وإذلال فرع السالم ومحو تاريخه الوطنى ودوره فى البلاد ، هدد كما فعل قبل يوم ، بعدم توقيع التشكيلة الوزارية وبالتالى إطالة الأزمة وتفجير الخلاف أكثر. وكان الشيخ سعد ، المكلف رسميًا بتشكيل الحكومة ، رفض توقيع تشكيلة الشيخ صباح بعدما كانت قد أرسلت إلى التلفزيون ووسائل الإعلام لإعلانها كمرسوم موقع من الأمير وسحبت فى اللحظة الأخيرة لأن الدستور يفرض توقيعًا من " الرئيس المكلف ". 

وفى معلومات " القناة " أن الشيخ سعد الذى تحول إلى ولى عهد ورئيس حكومة " صورى " امتعض أكثر عندما اكتشف أن الشيخ صباح يبالغ فى إهانته وإذلاله ليس فقط من خلال " تقليل حصة " آل السالم، بل أيضًا من خلال توزير شخصيات من خصومه مثل وزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الصباح. والمعروف أن الشيخ سعد كان أقال هذا الوزير من حكومته وقاطعه لسنوات رافضًا استقباله بعدما أهان - عندما كان وزيرا للإعلام يومها - الكويتيين عندما صرح بعد غزو الكويت أن " كل كويتى ظل فى الكويت هو خائن ". بعد مشاورات مساء الثلاثاء التى لم يشارك فيها الشيخ سعد الذى أمضى ليلته يخضع لفحوصات طبية ، وصل إلى قصره عند الساعة الخامسة من فجر الأربعاء موفد من قبل الأمير حاملاً مرسوم التشكيلة الوزارية الجاهزة والمعدة بدون علمه ورغم أنفه طالبًا منه توقيعها ومضيفًا باسم الشيخ جابر : إنه إذا رفض التوقيع على التشكيلة كما هى بدون تغيير أى حرف أو شطب أى اسم ، فإنه ، أى الأمير ، لن يعود قادرًا على الاحتفاظ به فى ولاية العهد أو حتى فى رئاسة الحكومة وأنه يحمله مسؤولية وضع البلاد أمام خطر الفلتان والخراب وتشويه سمعة الكويت، التى تستعد لاستقبال وفود دولية كبرى لمناسبة الذكرى العاشرة لحرب الخليج. 

وتشير معلومات " القناة " أن الشيخ سعد الذى كان راقدًا فى فراشه مريضًا ، ورضخ على مضض ووقع المرسوم الذى يحمل توقيع الأمير، وخصوصًا بعدما كان قد تلقى فى الليل معلومات عما دار فى مشاورات أقطاب الأسرة الحاكمة فى قصر بيان وعن التحالفات الجديدة التى تمت على حسابه وأبرزها تخلى آل مبارك الذين تحالفوا مع آل أحمد ضد آل السالم.. وتسريب معلومات بالإعداد لمرسوم أميرى لعزل ولى العهد لأسباب صحية. وعندما أعلنت الحكومة صباح الأربعاء لم يصدق الكويتيون الخبر المفاجئ لأنهم ناموا مع معلومات تتحدث عن احتدام الصراع بين فرعى السالم والأحمد وزيادة التعقيدات والعقبات. وفجأة حسم الشيخ صباح المعركة ، وربما الحرب ، بالضربة القاضية بإعلان حكومة من 15 وزيرًا بينهم ثمانية جدد وأربعة من البرلمان وتكللت حصة الأسرة الحاكمة فيها سبعة وزراء أى بزيادة وزير عن الحكومة السابقة. وفيما كشفت الأسماء عن " حكومة صباح الأحمد " مؤكدة أن النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية هو الرئيس الفعلى للحكومة العتيدة برز ضعف مواقع آل السالم ، حيث لم يبرز منهم سوى الشيخ محمد الصباح، شقيق وزير الدفاع المستقيل ، والسفير فى الولايات المتحدة .. لكن هذا المرشح " السالمى " لحكم الكويت مستقبلاً لكونه نجل الأمير الثانى عشر للكويت لم يمنح سوى وزارة الدولة للشؤون الخارجية. 

ويعتبر الشيخ محمد " 45 سنة " من " جيل الشباب " مثله مثل الشيخ أحمد فهد الأحمد " 38 سنة " الابن الأكبر للشيخ فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الوطنى الكويتى لكرة القدم الذى اغتيل أثناء الغزو العراقى للكويت. وحصل الشيخ أحمد الفهد على وزارة الإعلام ، وهو يحتل بدوره موقعًا فى المنافسة الصامتة على حكم الكويت ، وسبق أن أعلن صراحة " أنه سيصل إلى الحكم يومًا " .. إلا إذا احترقت أسهمه الشبابية فى الوزارة ، وتأكدت ميدانيًا ميوله الإسلامية وطباعه الحادة ، كما يقال. ولعل العنوان الأوضح للحكومة الجديدة التى عززت تشكيلتها وطريقة تأليفها وفرضها خلفيات لجوء الشيخ صباح الأحمد إلى تفجير الحكومة السابقة: هو إبعاد آل السلام وإخراجهم من لعبة التوازنات ومن عملية المحاصصة والمداورة ليس فقط فى الحكومة ، بل فى ولاية العهد ، وبالتالى حكم الكويت. ويبدو أن الشيخ صباح ، المعروف بحنكته وبرودة أعصابه ، كان يعرف مسبقًا مخاطر فتح معركة حسم وكسر عظم مع ولى العهد وآل السالم، خصوصًا وأن الشيخ سعد الذى يرأس الحكومات الكويتية منذ العام 1978 يملك شعبية واسعة تفوق شعبية الشيخ صباح ويعرف بتواضعه. لهذا حرص الشيخ صباح على اختيار حكومة تحترم لعبة التوازنات السياسية والاجتماعية لحمايتها من انعكاسات اختراق للتوازن التاريخى بين فرعى الأسرة الحاكمة. 

ولهذا خرجت الحكومة تراعى أطرافًا داخل الأسرة وفى المقدمة أمير الكويت باختيار وزير الدفاع ووزير الداخلية محمد الخالد الصباح من المقربين منه إضافة إلى عديله محمد ضيف الله شرار. وحرص الشيخ صباح على إرضاء " شباب الأسرة " بإشراكهم فى الحكم .. وسط سعى واضح لتطويق إزعاجات مجلس الأمة. 

وفى هذا المجال خضع الشيخ صباح لشروط الإسلاميين بعدم منح وزارتى التربية والإعلام لليبراليين بل وتعيين وزير الإعلام من الأسرة الحاكمة الذى يعتبر مقربًا جدًا من الإسلاميين. لكن الإغراء الأكبر كان بتعيين الإسلامى عادل الصبيح وزيرًا للنفط على أمل قطع الطريق أمام اعتراضات الإسلاميين على مشروع تطوير حقول الشمال. وأضيفت إلى هؤلاء وزارة الأوقاف التى كانت من نصيب السلفى أحمد يعقوب باقر. 

أما الليبراليون فيأمل صباح الأحمد تحييدهم من خلال وزير المال يوسف الإبراهيم .. فيما سعى إلى تحييد الثقل القبائلى بمنح وزارة الإسكان لأبرز وجوه قبيلة العوازم .. فهد الميع. 

وعلى الرغم من هذا الحرص على التوازن ثمة شكوك فى أن تنجح هذه الحكومة فى التمويه على الخلفية الحقيقية لتشكيلها ، وتجاوز انعكاسات الإخلال بالتوازن داخل الأسرة الحاكمة. ومنذ الساعات الأولى لإعلانها بدأت ديوانيات الكويت تطرح أسئلة تتجاوز عمر الحكومة وكفاءات وزرائها وقدرتهم على التصدى للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تهدد الكويت. وتتخلص هذه الأسئلة فى سؤالين هما : أى مستقبل لولى العهد الشيخ سعد وآل السالم ؟ وما هى حدود طموحات الشيخ صباح ؟! وفى قناعة هؤلاء أن الحكومة الجديدة التى أوحت أنها حسمت خلافات الأسرة الحاكمة وفتحت الطريق أمام مشاركة جيل الشباب فى السلطة لم تقم فى الواقع سوى بتفجير أخطر الخلافات داخل العائلة. 

ومن شأن هذا الوضع أن يفتح ثغرات تضعف موقع الأسرة الحاكمة تجاه البرلمان والتنظيمات الكويتية وتسهل عمليات اختراقها واللعب على وتر هذه الخلافات. وفى انتظار وضوح ردود فعل ولى العهد الذى يرأس حكومة مفروضة عليه ولا يملك عليها أية سلطة ، كانت ديوانيات الكويت تتجاوز التعليقات على الحكومة والحكم على وزرائها لتطرح تساؤلات تفتح باب المراهنة على سيناريو الفصل الأخير من مخطط الشيخ صباح الأحمد بعدما أحكم سيطرته على الحكومة .. وأبرز هذه المراهنات والتحليلات " تتهم الشيخ صباح بالتمهيد لنجله الشيخ ناصر مستشار ولى العهد لحكم الكويت. والسيناريو الأكثر تداولاً يستذكر ما حصل لولى العهد الشيخ سعد من تدهور خطير لصحته إثر حملة نجل الشيخ صباح ضده قبل سنوات وعدم تحمله أن يضرب من أقرب الناس إليه. وهذه المرة يعتبر الشيخ سعد أنه " ضرب " من أشخاص مقربين أكثر وبأسلوب متعمد لإذلاله وإهانته فانعكس بسرعة على وضعه الصحى .. وإذا صدقت أخبار الكويت التى تتحدث عن أن الشيخ سعد يحزم حقائبه لفترة طويلة من العلاج فى الخارج يكون سيناريو الشيخ صباح لإبعاد ولى العهد نهائيًا قد اقترب من الحسم النهائى ونجله ناصر بات قاب قوسين أو أدنى من حكم الكويت. 
عبد الله السالم الصباحبعد الاستيلاء على حكم الكويت وتقليص دور ال سالم الحكم وزيادة راتبه وحصته من دخل النفط تفرغ تماما لكيفية 
جني الارباح وتكنيز المال وخاصتا بعد وفاة بنته سلوى ( رحمة الله عليها ) .
هذا الشيخ كل همه المال وجعل كل مواطن كويتي مدين للبنوك ، كما لم ينجو المقيم من جشع هذا الشيخ فهو اللاعب الاساسي في فرض رسوم الضمان الصحي ورفع رسوم الاقامة .
الكويت كانت في ازهي عصورها في عصر 
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 - 24 نوفمبر 1965 ) 
 أمير الكويت الحادي عشر. تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح، وتسلم مقاليد الحكم رسميًا بتاريخ 25 فبراير1950، وحصلت الكويت على استقلالها بعهده، وتحتفل بيوم 25 فبراير كيوم للاستقلال تقديرًا له . هو الابن الأكبر لحاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته الشيخة مريم جراح بن صباح الصباح.
منشيئ الفتنة في الكويت
 جابر الأحمد الجابر الصباح (29 مايو 1926 - 15 يناير 2006)
أمير دولة الكويت الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. هو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر الصباح من الشيخة بيبي السالم الصباح ابنة حاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية. في عام 1949 عينه والده نائبًا له .
هو الذي زرع النزعةالعنصرية بين اهل الكويت واهل الدول العربية المقيمة في الكويت.
في عهد الشيخ صباح يعيش الشعب الكويتي والمقيم حياة سيئة بسبب الغلاء الغير مبرر والرسوم 
المبالغ فيها.
والجدير بالذكر ان التطور الحادث في المستشفيات الكويتية العامة بسبب الرسوم والمال الذي تم جمعه من الضمان الصحي .
وأخيرا في نهاية مقالي اعتذر للشعب الكويتي ان كنت تكلمت على رموز يحبونها ولكنها الحقيقة 
فهؤلاء ياسادة عرفوا بيهود الخليج ..ولستم انتم ياشعب الكرم 
                         ***********************EN*******************
There is no doubt that Sheikh Sabah Al-Ahmad is a shrewd politician,

He is known for his constant laughter or his smiling smile

Sheikh Sabah Al-Ahmad Al-Jaber Al-Mubarak Al-Sabah (16 June 1929), Emir of the State of Kuwait. He took over the reins of power on January 29, 2006, after the National Assembly held its session on January 24, 2006, transferring the powers of Prince Saad Al-Abdullah Al-Salem Al-Sabah to the Council of Ministers because of his health condition.

Has a prominent role in Saddam's move to invade Kuwait.

Iraq and Kuwait Iraq and Kuwait are neighboring states with common borders on the eastern side of the Arabian Gulf, two producers of oil, and overflowing their coffers with money, but Iraq has fought a long war with its neighbor Iran has caused great financial and human losses, after the cessation of this war began the dispute between Iraq and Kuwait develops So quickly that led to the occupation of the Iraqi army to Kuwait. The reasons for the invasion and its roots Kuwait is a small country ruled by the Al-Sabah since the seventeenth century AD, and its population tribes engaged in trade by sea, especially the pearl trade, Britain expressed aspiration to the Gulf region and signed a treaty with the Governor of Kuwait in 1899 Britain undertakes to protect the independence of Kuwait, Kuwait is not subject to the Ottoman rule and is independent of Iraq. However, Iraq did not recognize the actual separation of Kuwait from it despite signing many of the agreements that provide for this. We explain the reasons for the invasion by the following points: Iraqi ambitions in Kuwait are old Which helped to build the legal personality of Kuwait by not interfering with the Ottoman regime by not isolating or appointing a ruler, nor was there any Turkish soldier on the land of Kuwait. The discovery of a huge oil reserve in the Kuwaiti land, which led to increased ambitions of neighboring countries, especially Iraq. The Iraq-Iran War Despite the considerable material support provided by Kuwait and other Gulf states to Iraq as a religion or aid, Iraq considered this insufficient because it fought the entire Gulf States from the arrival of the Iranian revolution. Billion dollar. Low oil prices Iraq has accused Kuwait of being part of a plot to reduce oil prices, which caused large losses to Iraq due to differences in price. Iraq's inability to pay its accumulated debts to Kuwait and other Gulf states. Iraq accuses Kuwait of exploiting a joint oil basin during Iraq's preoccupation with its war with Iran and the extraction of large quantities of oil and sell it for its own account. Iraq's desire to obtain more water areas on the Gulf, especially after the war destroyed Iraqi ports and Iraq's fear of the possibility of renewed this war. Iraq is trying to mislead big countries by encouraging it to solve its problem with Kuwait in its own way. Kuwait played a role in reducing oil prices during the Iraq war with Iran.

Sheikh Sabah's plot to topple Sheikh Saad al-Salem from the rule of Kuwait



What if the "plot" that was presented to the Crown Prince and the Prime Minister of Kuwait is part of the scenario of a multi-season Hellenized prepared with great mastery and cold blood cousin and Deputy Prime Minister and Foreign Minister Sheikh Sabah Al-Ahmad Al-Sabah .. and has been implementing for years in cooperation with his son and his allies in the family Ruling and beyond to control the government ?! The question that overlaps the machinations of the palaces of ancient kings in Europe .. And the myths of Greece, entered the days of the most prominent Kuwaiti Diwaniya against the background of trying to read the secret chapters of the psychological war, political and health, which fought the brother of the Prince, Sheikh Sabah Al Ahmad against his cousin Sheikh Saad, and thus "Al-Ahmad Against Al-Salem to permanently exclude them from any future role in the rule of Kuwait. As part of this "conspiratorial vision," the Kuwaiti observer recalled the suspicious coincidence between Sheikh Saad's journey with the disease and the beginning of his gradual withdrawal from power and the sudden campaign he waged against the Crown Prince, Sheikh Nasser Sabah al-Ahmad, the eldest son of the foreign minister. The day that more than one political observer - and a doctor - agreed that the health of Sheikh Saad, who has been suffering from high eye pressure since 1985, suddenly deteriorated to a severe bleeding in the colon and symptoms of an incurable disease, just one day after the publication of the newspaper "public opinion" In which he strongly criticizes the Crown Prince's policy and demands that he stay away from the premiership and open the file of separation between the Crown and the Prime Minister in the name of the ruling family.



Sheikh Nasser did not stop this article, which shocked Sheikh Saad and played a major role in the deterioration of his health, but bought the magazine "time" to specialize in the demand for dismissal, and it is said that he did not stop this campaign only after it was confirmed that he spent psychologically and health on the Crown Prince and the disease ended Which led him to spend most of his time traveling between the hospitals of Britain and the United States, leaving the square of the rule of Sheikh Sabah .. And his son, who was appointed adviser to the Crown Prince "!!". Last week, those who knew what happened in the halls of the royal palaces of Kuwait recovered the incident to find out what happened since the Sheikh Sabah bombing of the government on 28 January last year - a sequel to a tight scheme - and some do not hesitate to call the word "conspiracy" Which will complete its chapters with a healthy defeat - after the political - to Sheikh Saad. The latest information obtained by the channel confirms that Sheikh Saad's health has deteriorated in a serious manner since Tuesday, before the formation of the government was announced And that the man returned from the Palace of Bayan depressed and suffering from depression accompanied by bouts of crying summoned to bring a number of doctors in a hurry to his palace. They all agreed on the deterioration of the health of the Crown Prince and advised him to rest and move away from Kuwait. At this time, the Kuwaiti intelligentsia was deliberating the details of the success of Sheikh Sabah's plan to exclude the crown prince from his previous vision and determination to open the door of Kuwait's rule not before the 72-year-old prince's brother, who suffers from several diseases and lives with a battery of heart. But in front of the "generation" of his son Sheikh Nasser! It will complete the scenario you have loved for years. Who know the depth of the popular and political demands of Kuwait to renew and open the way for the youth of the ruling family, who are also familiar with the American advice in this regard .. Restore the scenario of the "final chapter" of Sheikh Sabah Al-Ahmad plans and they are aware of the magnitude of the interactions of this question on the ground. The ruler of Kuwait, Sheikh Jaber Al-Ahmad, is 75 years old, and the 72-year-old and 71-year-old Sheikh Sabah are also a patient. His ultimate goal is not to head the government or the crown prince, but to exclude Salem from the caliphate. Sheikh Nasser "53 years" leading position.



He is considered one of the most fortunate to receive the emirate, especially after his father took control of the positions of power and decision and revealed his role in his administration for the last 17 days, to the most serious crisis experienced by Kuwait since independence from the great capacity gained during the 30 years of diplomatic work to bring about a serious coup in The country receives effective power through the blessing of the Amir, the covenants of the Crown Prince, the non-rejection of Al-Salem and the encouragement of the "military establishment", who know the so-called "palace coups". This is why the very sensitive consultations that took place last Tuesday and Wednesday at Bayan Palace witnessed the attendance of Sheikh Salem Al-Salem branch and the ruling family, but also before, the head of the National Guard.



The information confirms that these consultations resolved the battle of Sheikh Sabah Al-Ahmad against Sheikh Saad Al-Abdullah. The Crown Prince was surprised by the tone of the Emir of Kuwait in a meeting on Tuesday which differed so completely that Sheikh Jaber did not care about Sheikh Saad's objections to the new government formation. Sheikh Sabah insisted on choosing all its members without consulting the Crown Prince and without taking into account Sheikh Saad's demand to keep the defense and oil ministers Sheikh Salem and Sheikh Saud al-Nasser, and not even with respect for the "historical document" that existed between the two branches of peace and Jaber, and requires the balance of interest of the two families in the rule of Kuwait. When Sheikh Saad protested the process of insulting him, humiliating and humiliating the peace branch, erasing his national history and his role in the country, he threatened, as he did the day before, not to sign the ministerial formation and thus prolong the crisis and blow up the dispute more. Sheikh Saad, who is officially in charge of forming the government, refused to sign Sheikh Sabah's lineup after it had been sent to television and the media for a decree signed by the prince and withdrawn at the last moment because the constitution imposes a signature from the "appointed president."



In the channel's information, Sheikh Saad, who became crown prince and prime minister of Suri, was even more enraged when he discovered that Sheikh Sabah exaggerated and humiliated him not only by "reducing Al-Salem's share," but also by appointing figures like his Defense Sheikh Jaber Mubarak Al - Sabah. It is known that Sheikh Saad was dismissed from his cabinet and boycotted for years, refusing to receive him after insulting - when he was Minister of Information day - Kuwaitis when he said after the invasion of Kuwait that "every Kuwaiti remained in Kuwait is a traitor." After consultations on Tuesday evening, which did not participate Sheikh Saad, who spent the night undergoes medical examinations, arrived at his palace at five o'clock on Wednesday morning, sent by the Prince carrying the decree of the ministerial cabinet ready and prepared without his knowledge and despite his nose asking him to sign and adding in the name of Sheikh Jaber: He refused to sign the formation as it is without changing any letter or delete any name, he, the prince, will not be able to retain him in the Covenant or even the presidency of the government and holds him responsible for putting the country in danger of chaos and desecration and defamation of Kuwait, Major international delegations on occasion The tenth anniversary of the Gulf War.



According to information from the channel, Sheikh Saad, who was lying in bed sick, reluctantly gave in and signed the decree signed by the prince, especially after he received at night information about the consultations held by the ruling family leaders at Bayan Palace and about the new alliances that took place at his expense The most prominent of which were the Al-Mubarak, who allied themselves with the Al-Ahmad Al-Salem family, and leaked information in preparation for a US decree to remove the Crown Prince for health reasons. When the government announced on Wednesday morning, the Kuwaitis did not believe the sudden news because they slept with information about the intensification of the conflict between the branches of Al-Salem and Al-Ahmad and increase the complications and obstacles. Suddenly, Sheikh Sabah decided the battle, and perhaps the war, with the blow to declare a government of 15 ministers, including eight new and four of the parliament, and the ruling family's share of the seven ministers, a minister of the previous government. The names revealed the "Sabah al-Ahmad government," asserting that the first deputy prime minister and foreign minister is the actual president of the coming government. The weakness of the Al-Salem sites emerged. Only Sheikh Mohammed al-Sabah, the brother of the outgoing secretary of defense and the ambassador in the United States, The "Salami" candidate for the future rule of Kuwait as the son of the 12th Prince of Kuwait was granted only the Ministry of State for Foreign Affairs.



Sheikh Mohammed is 45 years of the younger generation, like Sheikh Ahmad Fahd Al-Ahmad, 38 years old, the eldest son of Sheikh Fahd Al-Ahmad Al-Sabah,A Kuwaiti national footballer who was assassinated during Iraq's invasion of Kuwait. Sheikh Ahmed al-Fahd received the Ministry of Information, which in turn occupies a position in the silent competition over the rule of Kuwait, and has already declared openly that "he will come to power a day" .. only if burned his youth in the ministry and confirmed on the ground Islamic tendencies and sharp printing, Perhaps the most obvious title for the new government, which strengthened its formation and the way it was authored and imposed by Sheikh Sabah al-Ahmad, is to remove the peace and bring them out of the game of balance and the process of quotas and rotation not only in the government but in the state of the covenant and hence the rule of Kuwait. Sheikh Sabah, known for his wisdom and cold temper, was already aware of the risks of opening a battle of dissolution and bone breaking with the Crown Prince and Al-Salem, especially since Sheikh Saad, who has headed Kuwaiti governments since 1978, has a popular popularity that exceeds Sheikh Sabah's popularity and is known for his humility. Therefore, Sheikh Sabah was keen to choose a government that respects the game of political and social balances to protect it from the repercussions of a breakthrough of the historical balance between the two branches of the ruling family. Therefore, the government took into account the parties within the family and in the introduction of the Amir of Kuwait to choose the Minister of Defense and Interior Minister Mohammed Al-Khalid Al-Sabah close to him, in addition to Adilah Mohammed Daifallah Sharar. Sheikh Sabah was keen to satisfy the "youth of the family" by involving them in government, amid a clear effort to circumvent the concerns of the National Assembly. In this regard, Sheikh Sabah was subject to the conditions of the Islamists not to give the Ministries of Education and Information to the Liberals and even to appoint the Minister of Information from the ruling family, which is considered very close to the Islamists. But the biggest temptation was to appoint Islamist Adel al-Subaih as oil minister in the hope of blocking the Islamists' objections to the North Field Development Project. And was added to these Ministry of Awqaf, which was the share of Salafi Ahmed Yaqoub Baqir. As for the liberals, Sabah al-Ahmad hopes to neutralize them through Finance Minister Youssef Al-Ibrahim, while he sought to neutralize the tribal weight by granting the Ministry of Housing to the most prominent faces of the Al-Awazim tribe. Despite this concern for balance, there are doubts that this government will succeed in camouflaging the real background of its formation, and overcome the implications of the imbalance within the ruling family. Since the early hours of its announcement, the Kuwaiti Diwan has begun to raise questions that go beyond the age of the government and the competencies of its ministers and their ability to deal with the political, economic and social crises that threaten Kuwait. These questions are solved by two questions: namely, the future of Crown Prince Sheikh Saad and Al-Salem? What are the limits of Sheikh Sabah's ambitions? In their belief that the new government, which suggested that it had resolved the ruling family's differences and opened the way for the participation of the young generation in power, did in fact only blow up the most serious differences within the family. This situation will open gaps that weaken the position of the ruling family towards the parliament and Kuwaiti organizations and facilitate their penetration and play on the tendencies of these differences. In anticipation of the clear reactions of the Crown Prince, who heads a government imposed on him and does not have any authority, the Kuwaiti Diwans went beyond comments on the government and the government to ask ministers to open the door to betting on the scenario of the final chapter of Sheikh Sabah Al-Ahmad plan after tightening control over the government .. Sheikh Sabah, the crown prince's advisor to the rule of Kuwait, is reminded of Sheikh Sabah's recent visit to Kuwait, and the most frequent scenario recalls what happened to Crown Prince Sheikh Saad from a serious deterioration in his health following Sheikh Sabah's son's campaign against him years ago and not being able to hit the nearest people. Take care Sheikh Saad said that he was "hit" by more close people and deliberately humiliated him and humiliated him quickly reflected on his health status .. If the news of Kuwait, which speaks that Sheikh Saad packs his bags for a long period of treatment abroad is the scenario of Sheikh Sabah to remove the Crown Prince finally approached Of the final decision and his son Nasser is just around the corner from the rule of Kuwait Abdullah al-Salem al-Sabah Al-Sabah to seize the rule of Kuwait and reduce the role of Salem rule and increase his salary and share of the income of oil is completely devoted to how to make profits and the accumulation of money and especially after the death of his daughter Salwa (mercy of God) This Sheikh all his money and make all Mua N Kuwait owes to banks, and did not survive a resident of the greed of this sheikh is a key player in the imposition of health insurance fees and raise the residency fees .alkwyt were in the brightest eras in the era of Sheikh Abdullah Al-Salem Al-Sabah (1895-24 November 1965) Emir of Kuwait atheist ten. He took power after the death of his cousin Sheikh Ahmed Al-Jaber Al-Sabah. He formally took over the throne on 25 February 1950. Kuwait gained independence on his reign and celebrates February 25 as a day of independence in recognition of him. Sheikh Jaber Al-Ahmad Al-Jaber Al-Sabah (May 29, 1926 - January 15, 2006) is the ruler of Kuwait and the third ruler of Kuwait after independence from the United Kingdom. Is the third son of Sheikh Ahmed Al Jaber Al Sabah from Sheikha Bibi Al Salem Al Sabah, the daughter of the ninth ruler of Kuwait Sheikh Salem Al Mubarak Al Sabah. He was educated at the Mubarakiya School and the Ahmadiyya School. In 1949 he was appointed by his father as his deputy. He was the one who planted the racist trend among the people of Kuwait and the people of the Arab countries living in Kuwait. During the reign of Sheikh Sabah, the Kuwaiti people and residents live a bad life because of unjustified high prices and excessive fees. The fees and the money collected from the health insurance. Finally, at the end of my article, I apologize to the Kuwaiti people if you spoke on symbols they love but the truth is that they knew the Jews of the Gulf .. And you are not tired The vineyard 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحباً سوف نرد على رسالتك في أقرب وقت
Ashraf Heikal

disqus

اعلن هنا

Professionally web design

Translate