الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

اللاتاتة: ماذايحدث في مصر الأن ؟


مابين "هو فيه ايه ، وايه اللى بيحصل فى البلد" ، تدور أكثر الأسئلة هذه الأيام، ماذا يحدث فى مصر؟، بعيدا عن السياسة، بعيدا عن ارتفاع الأسعار ، والغلاء، هناك جرائم مختلفة شاذة تتزايد فى توقيتات متقاربة دون معرفة الأسباب. 

تكرار الجرائم ، وانتشارها ، وتزايد العنف بها ، لم يعد غريبا على المجتمع المصرى لأسباب يطول شرحها ، وقتلت بحثا، لكن الغريب والعجيب، هو التلذذ والابتكار الذى يقوم به الجانى لضحيته والتى غالبا تكون من الدرجة الأولى له ، أو يعرفها بشكل شخصى. 
التباهى والتفنن فى ارتكاب الجريمة، لم يترك حيوان أو انسان ، فما بين نشر أحد الاشخاص لصورته على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" وعلى وجهه ابتسامة النصر، وخلفه كلب مذبوح، مدونا عليها " عايشين بالإجرام كلب فدا الشيطان " معلنا أنه قاتله، بمحافظة المنوفية، ورغم نفى الشاب فيما بعد حقيقة الواقعة، مدعيا انه رأى الكلب مذبوحا فقام بالتقاط الصورة مع جثته من باب " الهزار " تبقى واقعة الذبح حقيقية أيا ما كان الفاعل ، وما بين احتيال أب على زوجته لتتركه مع طفله الرضيع الذى لم يتجاوز الأربع شهور ، فى منزله بمنشأة ناصر ، ليقوم بضربه وتعذيبه ، بل وتعليقه فى مروحة سقف الغرفة حتى يلفظ أنفاسه تاركا دنيانا، مدعيا فى تحقيقات النيابة التى تمت معه بعد إلقاء القبض عليه " كنت بعلمه الجرأة" !.

حتى الواقعة الأكثر شهرة مؤخرا ، وهى اغتصاب " طفلة البامبرز" جنا ، الطفلة التى هزت قلوب المصريين، بعد اعتداء أحد الأشخاص عليها وإصابتها بنزيف كامل ، بمحافظة الدقهلية ، وهى الطفلة الرضيعة التى لم تتعدى العشرين شهرا بعد .
وبالقليوبية مشاجرة عادية ، أسرية بين أخ وشقيقته ، تحولت الى جريمة قتل وتمثيل بالجثة ، فبعد ضربها على رأسها بقطعة حديد ثقيلة بمساعدة زوجته وأولاد ، ليس هذا فقط ، بل فكروا بمنتهى الهدوء كيف يتخلصوا من جريمتهم ، فاحضروا سجادة ولفوا الجثة ، لدفنها بعيدا ، والاكتفاء بالندم؟ 
الأمر لم يقتصر عند هذا الحد ، فالمتهم قرر وأسرته إحضار سكاكين واجتمعوا على تقطيع شقيقته بكل تلذذ لقطع صغيرة ، ووزعوها داخل أكياس بلاستيكية، لينقلوها على أماكن متفرقة ، ولإكمال خطتهم تقدموا ببلاغات عن اختفائها . 
 
الجرائم لا تنتهى، فكل يوم هناك الجديد، والأكثر ابتكارا، وإيذاء للنفس البشرية ، لكن هى تساؤلات تدور مع كل ذلك الكم المتلاحق والمتقارب فى الوقت ، ماذا يحدث فى مصر حاليا ؟، من المتعارف عليه أن الجريمة مرآة المجتمع ، فهل وصلنا لهذا التدنى من الانحطاط ، والبشاعة ، ما المتعة التى شعرها رجل ثلاثينى العمر من الاعتداء على رضيعة لم تتجاوز العامين؟ بأى عقل قرر أب تعذيب طفله ابن الـ " 3 شهور " ، وصعقه وتعليقه فى سقف المروحة بمنزله بأبو النمرس، بهدف تعليمه ؟! 
فقد نلتمس العذر، أو نرجعها لأسباب مرضية عندما يقدم شقيق معاق ذهنيا، على قتل شقيقه بمحافظة القليوبية ، بسبب ارتداء المتوفى ملابس خاصة بشقيقه المتهم "قميص" لتحدث بينهما مشاجرة انتهت بكارثة ، لكن ما الحل لأشخاص يعيشون بيننا وتظهر عليهم امارات الجنون فجأة، ليأتوا بابشع الجرائم ، التى لا يقوى عليها عتاة الإجرام ومعتادوه  . 

لسنا علماء نفس، أو اجتماع ولكنا كبقية الناس نتساءل، ويعصف بنا الألم كلما رأينا وعلمنا بحادث له تفاصيل مأساوية، يشعرك أن معظمنا تحول الى مرضى نفسيين، ماذا يحدث فى مصر؟ ، هل هو سوء تربية، وضغوط اجتماعية واقتصادية ، أدت الى ضيق النفس ، وخنقة الروح ، لتظهر فى شكل انتقام لحظى ومفاجئ بشكل عدوانى جدا على خلق الله ، دون تفرقة ما بين كونها طفلة أو رضيع ، جار أو قريب 

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

شارع جامعة الدول العربية


نتيجة بحث الصور عن صورة شارع جامعة الدول
الشارع ده أقوى أقتصاد في مصر
دخله اليوم لا يقل عن 2 مليون جنية (أويزيد  3 أصفار أمام 2)..لا تستغرب
الشارع من أول ميدان سفنكس الى ملاقاة شارع السودان
المحلات والكافهيات والشركات الصغيرة طبعآ والفنادق لا يقل دخلها عن المبلغ المذكور اعلاه
ما هو الهدف من هذا الكلام ..؟



ليس حقد أو حسد ، بالعكس اريد تطوير هذه المنطقة وتطهيرها من الشحاتين وبلطجية الشرطة (؟!) نعم بلطجة الشرطة مثال
العسكري الذي يتسكع امام المحلات وأتاوة أمناء الشرطة والمندوبين وأيضا أزالة الحواجز من الشوارع .
انه شارع هام جدا وحيوي ودخل قوي للسياحة فلماذا نهمله ونتعامل معاه بقسوه.
دايما الحي ينزل يفتش ..؟



ولكن على مين ..؟ على الغلبان واللي مالوش دهر .. ارحمونا وطهروا المحليات من الفاسدين ..خلوا الناس تعيش في أمان
انتم عارفين ارباح الشاحتين فقط كام من الشارع ده ( رقم خرافي لا أستيع ذكره بسبب عدد الأصفار)
انا بتكلم فقط على شارع جامعة الدول العربية وليس منطقة المهندسين كلها . حيث انها بؤرة الشحاتة في مصر
والا عند كل رصيف في الشارع تجد بلطجي اسمه المنادي ( اقل أتاوة للسيارة 10 جنية ياسادة)
محدش يقول ده رزق..؟
رزق مين وخرا ايه ..الشارع ملك للحكومة وملك للشعب يستخدمة وليس حكر على شوية بلطجية
في ختام كلامي العيب ليس فينا والعيب في المنظومة والنظام

المصري لاتات


نتيجة بحث الصور عن صورة المصري الرغايعند عودتي الى ارض الوطن ( حلوه ارض الوطن دي) بعد غربة طويلة.
حبيت استعيد بعض الذكريات في مصر، انا من منطقة شعبية ( حي بولاق) الجيزة



وللأسف توقيت العودة كان غير مناسب ، معظم المصريين حاليا عوطلية ، بمعنى رغي كتير وشغل قليل.
انا من طبعي افضل الجلوس لوحدي ، وأستمع لكلام القهاوي بس من بعيد ، وأكتشفت حال الرجالة على حقيقتهم ،
ماذا وجدت ..؟؟؟؟!!!! لاتاتين اكتر من الحريم ، وتكلموا على بعضهم ، حتى أسرار بيوتهم تخرج للعلن ..!!!!
لاحظوا أني خارج الدائرة ، فاالرؤية أوضح



كل ده وأنا مستمع ، ومشاكل وخناقات والفضائح تخرج من اللاتاتين .. اه والله لاتاتين
بعد مرور 6 سنوات على هذا الوضع والاسعار ولعت ، أصبح الجلوس على القهاوي مكلف جدا ، وبالتالي قلت الحكايات والرغي.
وأنتقل من القهاوي الى الفيسبوك ، وأستمتع بقا على المسخرة على الفيسبوك ، بس مافيش أسرار بيوت تتقال ، عشان الزيارات قلت
وأصبح مافيش قعدة يتكلموا فيها ولا رؤية أسرار البيوت .
ويظل اللات والعجن شغال حتى لو في الأحلام

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

يحدث ضد الناشريين المصريين


موضوعي اليوم  غريب شوية
لا اريد ان أكون ناشر فتنة أو كراهية لأشقائي في بعض الدول .
ولكنها تجربة شخصية مرت بي و [اصدقائي المدونين، وهي عنصرية منتدي اليوتيوب ومنتدي مدونات بلوجر .
لاحظنا كراهية موظفي منتدى اليوتيوب للناشرين المصريين والتعسف ضدهم ، وللأسف موظفين المنتدي من تملأهم الكراهية والحقد حيث أنهم من دول فقدت أوطانهم ، وأيضا يشترك معهم في هذه الجريمة شيعة أيران الفارسية

وأخرى الحروب الأهلية تأكل أوصالهم وتقسم أوطانهم ، وأدارة اليوتيوب تغفل أو تتىمر معهم ضد الناشرين من مصر

disqus

اعلن هنا

Professionally web design

Translate