في كل عيلة توجد مثل هذه الشخصيات اللتي
تضفي على الجلسات ألوان معينة
شوفوها :
الشخص الخفيف الدم اللي بيسلي القعدة
و عادة بيكون لسانه زفر شوي و مسموح له يحكي شو ما بده
طول ما هو عم بيضحك بالبشر
و هو اللي فلان لما يخطب فلانة بيحكيلها عنه
لو تشوفي ابن عمي علتان نهفة بموتك ضحك
و بيجي علتــان عالقعدة نافخ ريشه لانه عرفان شو بينحكى وراه
و شو ما حكي علتان الكل بيضحك
حتى لو قال صباح الخير
نمامة العيلة
و هاي عادة بتكون زوجة احد الاعمام اواو احد الاخوال اولاد الاعمام
ما بعرف ليش ما تسالوني
هاي اللي عندها الاخبار دايما
و اخبارها لازم تشيل نصها و تصدق نص اللي شلته مشان توصل للحقيقة
بتبّهر و بتفلفل على كيفها و بتضيف من عندها
بيحبوها النسوان و بيكرهوها و بنفس الوقت بخافوا منها
بتبّهر و بتفلفل على كيفها و بتضيف من عندها
بيحبوها النسوان و بيكرهوها و بنفس الوقت بخافوا منها
بتحس هيي بأهميتها لما حدا يسألها شو الاخبار
و بتفرّد حالها و بتبلّــش تذيع و بالاخر بتقولك بالله ما تجيبي سيرة اني قلت لك
أنا شو دخلني ,بتعرفيني :بمشي الحيط الحيط و بقول يا رب السترة
عنا منا كتير بعيتنا بلا مانذكر اسامي هلاء بيغضبو عليناااههههههه وفهمكن كفاااية
غني العيلة
كل عيلة فيها واحد بيكون اغنى من الكل
و بكل عيلة بتكون مرته مركز نظر النساوين شو لبست ووين راحت و شو عملت
و بتكون نمامة العيلة ( السابقة ) متل الدنب الها ..... ليش ؟
مشان تجيبلهم الخبر اليقين
بتحكي من طرف مناخيرها
و بتقعد عطرف الكرسي كانها قرفانة
و اذا بتضّيفها شي .... يا بترفضه يا بتاخده ....
بس ما بتاكله ع اساس انها شبعانة ببيتها
كلامها و احاديثها كله عن سفراتها لأوروبا ... و أميركا
و حفلات العرس الكبيرة
و حفلات السفارات و الوزراء
أو ....لا تتعدى
شو عملت الفلبينية
و كيف تقاتلت مع السيرلنكية
و اديش الشوفير منشف دمها
يعني كمان شوي تانية بتحزن عليها
كبير العيلة
و هذا اللي بدك تسد بوزك
و تسمعه و هو بيعيد القصة مرة ورا مرة ورا مرة ورا مرة
بيحكيلك قصص ايام زمان و الثلجة الكبيرة
و أيام أبوه و جـده
و لما كان بالجيش أو بالوظيفة أو أو أو
و شلون الناس بتيجي لعنده
لتأخذ مشورته
نص قصصه كذب بكذب او مبالغ فيها
((بقولو ما اكذب من شاب تغرب الا ختيار ماتت اجياله))
كان رح يشتري نص البلد
وفندق ومطعم إنعرض علية بالف ليرة
لما كان كيلو اللحمة بعشرين قرش
و ركبة الترمواي بنص متليك
و أيام السفر برلك
ووو وخليها لربك
دكتور العيلة
و هذا المسكين اللي ما بيتهنى بقعدة
بس يوصل لمحل بيلتموا عليه و يا امي خواصري عم يوجعوني
و شوف يابا مبارح و انا لما ...(و بيصير يوشوشو)
و اللي بتنادي ابنها تعال ورجي الدكتور حلقك
هاتي معلقة يا سميرةخليه يشوف زلاعيم اخوكي
و اللي بيعرض عليه روشتات دكاترة تانية
و اللي بيجيب له صور اشعة
و االلي بقولوا شوفلي ضغطي)طبعا كل القاعدين بفحصوا ضغطهم بعده)
و بيكون شايف حالو
و هو أفهم دكتور
و لازم يتأخر بالحضور
حتى يبين قدام الناس أنو هوه دكتور غير شكل
و العيادة مليانة و الزباين فوق بعضهم
و كل حياته بتكون هيك
بغض النظر ان كانت زيارة او عرس او حفلة
طبعا هو ما بيقصر
و ممكن يصير يقولك مين الحمار الي اعطاك هذا الدوا ارميه و بيكتبلك غيره
و يصير يحكي كلمات انكليزي على فرنسي
حتى يبين إنو دارس بره
ولازم يحط نظارات( يكون اشتراها إيام الجامعة
مع السمسونايت و السماعات)
متغرب العيلة
كل عيلة فيها على الاقل واحد بالخليج
بيجي بالصيف و الكل بيكون يستنى الهدايا
لما يوصل بيلاقي الكل متجّمع و الكل بيسلم عليه
و بتكون امه عامليتله ورق عنب و كوسا
يقبر أموّ
و شباب العيلة بينلموا عليه و اشتقنالك يا ابو الزوز
و شوفلنا شغل معاك و الله اخوك ما لاقي ياكل
كأنه المسكين صاحب شركة هنيك
طبعا الخرط بيشتغل من طرفه
و بيحكيلك عن سيارته المرسيدس و بيته الفيلا
هوه و بيكون عايش مع تلاته بغرفة
بعد يومين بتلاقيه قاعد عالبلكونة بالشيال
لحاله بيشرب شاي
ولا حدا سائل فيه
و امه بالمطبخ عم تعمل مجدّرة
عزابي العيلة
او الدون جوان النسونجي
بيكون حليوة نسبيا طبعا
و بس يزور حدا من القرايب عندهم بنات بينضبوا
و بيصيروا يبصبصوا عليه من بعيد و بتشتغل المسجات
هدا بيكون عنده شوية غرور على شوية عجرفة
بيقعد و بيحط رجل على رجل و عادة بيصير عمره فوق الاربعين و ما بيتجوز
وبكل قعدة بيحكي عن غرامياته و بيتجمعوا حواليه شباب العيلة
و بيصير يفرجيهم صور و مسجات
شقفة العيلة احلى بنت بالعيلة
بتكون محط انظار اولاد العم و الخال بس هيه نظرها بعيد شوي
بتمشي يا ارض اشتدي ما عليكي قدي
و بتقعد مع نساوين العيلة حتى يصيروا يمدحوا جمالها
كمان متل دون جوان العيلة ما بعجبها العجب و بتطوّل لتتجوز
اذا تجوزت اصلا
ما بتكون صحبة مع بنات العيلة و بتلاقيها دايما في الاعراس بتتلقط عريس من بعيد
من مبدأ نفسي فيه و تفو عليه
كمبيوترجي العيلة
هذا طبعا بعد طفرة الكمبيوتر صار له اهمية كبيرة
وضعه متل دكتور العيلة
و بتقول امه بكل خيلاء
بس يجي علاء بيزبطلك الكومبيوتر
و الله ما في اشطر منه
مبارح خلانا نشوف عمرو دياب
و بيجي علاء المسكين
شوف كمبيوتر ابن خالتك اللعبة ما عم تشتغل
و بيجي حمودة و بيقعد يتفرج على علاء
مثله الاعلى بالحياة و هو بيشغّل الكومبيوتر
و ينبهر حموده
و بيفهمه علاء انه مشان تقدر تلعب اللعبة لازم بالاول تشغّل الكومبيوتر
طفل العيلة الموهوب
هذا اللي بكل لمة بنادوه يغني
تعال عبود غني لعمو اغنية اليسا لو تشوفو كيف بغنيها
بتلاقيه سئيل سئيل
و طبعا في نوعين من عبود في عبود اللي مابيستحي
و امه فرحانه فيه ( القرد بعين أمه غزال )
و كل شوي بتقول
بسم الله و ما شاء الله
كأنه ما حدا خلّف غيرها
او النوع اللي بتطلع روحك و امه بتقنعه يغني
و ياللا فرجي عمو اديش انت شاطر
و بتصير انت بدك تخلص
بتقوله غني حبيبي ...
بعطيك شوكولاتة
و بيكون بجيبتك شوكولاتة مفعسة من عرس قديم
بتفرجيه اياها كنوع من الاغراء
و في حالة كان دكتور العيلة قاعد
.... بيجي التهديد المباشر
اذا ما بتغني الدكتور بيضربك ابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحباً سوف نرد على رسالتك في أقرب وقت
Ashraf Heikal