الوطني والمأجور

الشعب المصري وانا احد مواطنيه شعب عاطفي وطيب بالفطرة         
ولذلك تختلط علينا بعض الحقائق ولا نعرف التفرقة بين الصح والخطأ .
على مر التاريخ القديم والحديث
ومصر مستعمرة أتى عليها قحافل الجيوش والغزاه أثر عاى تاريخها وتأثروا بهول مصر كما هي وظل شعبها الطيب كما هو ..
وهنا يحضرني بعض الحقائق مقتبصة من كتاب وصف مصر
الصفحة 40
يوجد في مصر - شأنها شأن بقية بلدان الشرق -خليط مضرب من العادات والتقاليد، تعود الى أصول متنوعة ، وتنتج من أسباب كثيرة . وهل كان يمكن للأمر أن يكون على نحو أخر في بلد يمكن القول بأن كافة الأمم أختلطت فيه ؟(مازلنا نتابع جزء من كتاب وصف مصر) فالعادات اذن تتنوع بنفس الطريقةالتي تشكلت بها فئات السكان بمختلف أطيانهم وأصولهم،فنحن نجد في المدن - مع شيء من الأختلاف-نفس عادات الشعوب الشرقية، ولقد كان هذا الأختلاف أمرا ضرزوريآ بسبب طبيعة التربة وتأثير الطقس .

كان هذا جزء بسيط عن وصف عادات وتقاليد الشعب المصري الطيب في كتاب وصف مصر (تأليف خبراء من الحملة الفرنسية على مصر)
المقصود من هذا الموجز هو ما سوف اتحدث عنه وهو الشخص الوطني والشخص المأجور ( اي يأخذ أجر على عمله)
الوطني هو ما يظهروه الشخص في أوقات الأزمات تجاه بلده من وطنية بدون مقابل قد تؤدي بحياته مقابل ذلك.
أما المأجور فهو من يعمل في مكان حكومي وياخذ راتب على ذلك مثل الجيش والشرطة وهي وظائف تطلب بعض المخاطر ولكنها بأجر مدفوع وله ضمانات أذا حدث مكروه له تعويض ومعاش ثابت .أما الوطني كالفدائيين زمان أيام الاحتلال) الذي ضحي بعمره بدون مقابل فليس له مقابل غير عند اللهباط
وهنا لابد ان نعترف بحقيقة غريبة ولكنه الواقع رئيس الدولة مأجور وأيضا الضباط ( الجيش والشرطة) السفراء القضاه والموظفين (المفروض المعلمين والأطباء يقدمون رسالة ولكنهم في نفس الوقت اوجرية أيضا) في الدولة كلهم أوجرية

يعملون في الدولة بفلوس الشعب الطيب _فعليهم خدمة الشعب والوطن بدون تذمر أو من وبالبلدي كده أللي مش عاجبه يرحل ويآتي أفضل منه
لا أحد يمن علينا ويصرح بكلام سخيف مثل أحنا بندعم البترول والكهرباء والخبز وغيرها. انت لا تدفع من بيت ..أبوك ده مال الشعب الذي أمنك عليه
بأجر فأعمل به ولا تمن على الشعب ...مش عجبك غور
هذه سادة كلمتين حبيت أقولهم حتى يفهم الأغبياء حق الشعب المصري عليهم